الشِّرْكُ الُأَصْغَر

الشِّرْكُ الُأَصْغَر


كل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر، ووسيلة للوقوع فيه . وجاء في النصوص تسميته شركاً، ولم يصل لحكم الشرك الأكبر . عن محمود بن لبيد -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أن رسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال : "إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ". قالوا : وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال : "الرياء، يقول الله -عَزَّ وَجَلَّ - لهم يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ." أحمد :24030. وعن شداد بن أوس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : "كنا نعدّ على عهد رسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أن الرياء الشرك الأصغر ." الطبراني :289.
انظر : القول السديد لابن سعدي، ص :25، فتاوى اللجنة الدائمة، 1/517
تعريفات أخرى :

  • كل عمل قولي، أو فعلي أطلق عليه الشرع، وصف الشرك، ولكنه لايُخرج من الملة