الشِّرْكُ الْخَفِيُّ

الشِّرْكُ الْخَفِيُّ


العقيدة
أحد أقسام الشرك، ويكون في الإرادات، والنيات؛ كالرياء، والسمعة . والأقوال؛ كقولهم : "ماشاء الله، وشئت ."، و "لولا الله، وفلان ". ورد عن أبي سعيد الخدري -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أن رسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال : "ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم من المسيح عندي؟ " قال : قلنا : بلى، قال : "الشرك الخفي؛ أن يقوم الرجل يعمل لمكان رجل ." ابن ماجه :4204. وعن أبي موسى الأشعري -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : خطبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ذات يوم، فقال : يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل، فقال له من شاء الله أن يقول : وكيف نتقيه، وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال : قولوا : اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه ." أحمد :403.
انظر : مجموع فتاوى ابن باز، 1/33، عقيدة التوحيد للفوزان، ص :97.