الشُّؤْمُ

الشُّؤْمُ


العقيدة أصول الفقه
ضد اليُمن . وهو مايكره، ويخاف من عاقبته . وقد يخلق الله أعياناً مشؤومة على من قربها، وسكنها، وأعياناً مباركة لا يلحق من قاربها شؤم، ولاشر . كمن يعطيه الله ولداً مباركاً، يريه الخير على وجه . ومن يعطيه ولداً مشؤوماً يريه الشر على وجه، وكلها أقدار يقدرها الله تعالى . ورد عن عبد الله بن عمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - أن رسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال : "الشؤم في المرأة، والدار، والفرس ."البخاري :5093.
انظر : التمهيد لابن عبد البر، 9/278، تيسير العزيز الحميد لعبد الرحمن بن حسن، ص : 435

التعريف اللغوي :


الشُّؤْمُ: الشَّرُّ والمَكْروهُ والسُّوءُ، وهو خِلافُ اليُمْنِ والبَرَكَةِ والفَأْلِ، والتَّشاؤُمُ: تَوَقُّعُ الشَّرِّ، يُقال: شَأَمَ فُلانٌ أَصْحابَهُ: إذا أَصابَهُمْ شُؤْمٌ مِن قِبَلِهِ فلا يَرَوْنَ إلّا سُوءًا، ورَجُلٌ مَشْؤُومٌ، أيْ: غَيْرُ مُبارَكٍ فلا يُتَفاءَلُ بِهِ. ويَأْتِي الشُّؤْمُ بِمعنى الطِّيرَةِ، وهي: سُوءُ الظَّنِّ، يُقال: تَشاءَمَ القَوْمُ بِهِ، أيْ: تَطَيَّرُوا بِهِ.

إطلاقات المصطلح :


يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (شُؤْم) في عِلْمِ العَقِيدَةِ في بابِ تَوْحِيدِ الأُلوهِيَّةِ، باب: الشِّرْك الأَصْغَر وأَنْواعه، ويُراد به: سُوءُ الظَّنِّ بِالله عزَّ وجلَّ مِن غير سَبَبٍ ظاهِرٍ يَرْجِعُ الظَّنُّ إليه، ويُبْني في الحَقِيقَةِ عليه.

جذر الكلمة :


شَأَمَ

المراجع :


التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد : (9/278) - شرح السنة : (12/178) - فتح الباري شرح صحيح البخاري : (6/61) - معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (2/314) - معالم السنن : (4/236) - المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج : (14/218) - مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة : (2/257) - معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (3/990) - تسهيل العقيدة الإسلامية : (ص 391) - المنهاج في شعب الإيمان : (2/25) -