حمزة الزَّيَّات، وعلي الكسائي معاً، كما يطلق –أيضاً - على ابن كثير المكي، وأبي عمرو البصري معاً، حسبما اصطلح عليه كل مؤلف في كتابه، والأكثرون على الأول

التعريف اللغوي

مُثَنَّى شَيْخٍ، وَهُوَ الرَّجُلُ الكَبِيرُ فَوْقَ الكَهْلِ، وَقِيلَ: مَنْ طَالَ بِهِ السِّنُّ وظَهَر عَلَيْهِ الشَّيْبُ، وَجَمْعُهُ شُيُوخٌ وَشِيخَانٌ وَأَشْيَاخٌ، وَالمَرْأَةُ: شَيْخَةٌ، وَيُطْلَقُ عَلَى مَنْ كَانَ ذَا مَكَانَةٍ فِي عِلْمٍ أَوْ فَضْلٍ أَوْ رِيَاسَةٍ، وَأَصْلُ التَّشَيُّخِ: القِدَمُ فِي السِّنِّ، يُقَالُ: شَاخَ فِي مَكَانِهِ يَشِيخُ شَيْخًا وَتَشَيُّخَا أَيْ تَقَادَمَ وَطَالَ وَقْتُهُ فِيهِ.

إطلاقات المصطلح

يَرِدُ مُصْطَلَحُ (الشَّيْخَانِ) أَيْضًا فِي بَعْضِ كُتُبِ المَذَاهِبِ وَيُرادُ بِهِ: (اثْنَانِ مِنْ الفُقَهاءِ فِي المَذْهَبِ)، فَعِنْدَ الأَحْنافِ يُرادُ بِالشَّيْخَيْنِ: أَبُو حَنِيفَةَ وَأَبو يُوسُفَ، وَعِنْدَ المَالِكِيَّةِ هُمَا: عَبْدُ الوَهابِ بْنُ نَصْرٍ البَغْدَادِي وَابْنُ القَصَّارِ، وَأَمَّا عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ فَهُمَا الرَّافِعِي وَالنَّوَوِي، وَعِنْدَ الحَنابِلَةُ هُمَا: مَجْدُ الدِّينِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وَابْنُ قُدامَةَ المَقْدِسِي. وَيُطْلَقُ فِي كُتُبِ العَقَائِدِ وَيُرادُ بِهِ: (الصَّحَابِيَانِ الجَلِيلاَنِ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا).

جذر الكلمة

شيخ

التعريف

الشيخان.

المراجع

* الصحاح : 425/2 - تاج العروس : (7/ 286)
* معجم اللغة العربية المعاصرة : (2/ 1254)
* تدريب الراوي : 134/1 - التوضيح الأبـهر لتذكرة ابن الـملقن فـي علم الأثر : ص31 - الصحاح : 425/1 - فتح المغيث : 118/1 - تدريب الراوي : 134/1 - الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة : 22/1 - رد المحتار على الدر المختار : (3/ 200) -