الصُّحْبَة

الصُّحْبَة


الحديث العقيدة
اللقاء بالنبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - مع الإيمان به، والموت على الإسلام . وقد جعلها الحافظ ابن حجر في كتابه "التقريب " أعلى درجة من درجات التعديل . وشاهده قول الإمام ابن الصلاح : "وبلغنا عن أبي المظفر السمعاني المروزي أنه قال : أصحاب الحديث يطلقون اسم الصحابة على كل من روى عنه حديثاً، أو كلمة، ويتوسعون حتى يعدون من رآه رؤية من الصحابة، وهذا لشرف منزلة النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أعطوا كل من رآه حكم الصحبة "
انظر : المقدمة لابن الصلاح، ص 293، نزهة النظر لابن حجر، ص 112، 134، تقريب التهذيب لابن حجر، ص 73، النكت الوفية للبقاعي، 1/414
تعريفات أخرى :

  • تُطلق على مُجَالسة الراوي للشيخ، وتفرغه للأخذ عنه . وشاهده قول الإمام البقاعي : "وليس طول الصحبة شرطاً لمعرفة الراوي بالأخذ عن الشخص، فقد يلقاه بعض يوم، ويحمل عنه أحاديث، ثم ينشرها، فيشيع أنه يرويها عنه، فيقبل الرواة إليه، ويشتهر ذلك، وإنما كان اجتماعه به بعض يوم، والله أعلم ".

التعريف اللغوي :


الصُّحْبَةُ: الـمُلازَمَةُ والـمُرافَقَةُ، يُقالُ: صَحِبَهُ، يَصْحَبُهُ، صُحْبَةً، وصَحابَةً، أيْ: عاشَرَهُ وَرافَقَهُ ولازَمَهُ. والصّاحِبُ: الـمُلازِمُ إِنْساناً كان أو غَيْرَهُ، ولا فَرْقَ بين أنْ تَكونَ مُصاحَبَتُهُ بِالبَدَنِ أو بِالعِنايَةِ، ومِن مَعانِيها: الـمُعاشَرَةُ. والجَمْعُ: أَصْحابٌ وصَحابَةٌ.

جذر الكلمة :


صحب

المراجع :


تهذيب اللغة : (4/153) - معجم مقاييس اللغة : (3/335) - المحكم والمحيط الأعظم : (3/167) - لسان العرب : (1/519) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/333) - الباعث الحثيث : (ص 179) - شرح اختصار علوم الحديث : (ص 151) - الإصابة في تمييز الصحابة : (1/353) - نزهة النظر : (ص 57) - فتح المغيث : (3/93) - معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 45) -