من المصادفة . يفيد خلو النظام الكوني من الإله . وهو قول بعض الملاحدة من الدهرية أن هذا العالم بكل ما فيه من إتقان، وإبداع باهر وجد بطريق الصدفة، وليس له موجد أوجده . وقد كان العالم في الأزل أجزاء مبثوثة، تتحرك على غير استقامة، فاصطكت اتفاقاً، فحصل منها العالم بشكله الذي تراه عليه، ودارت الأكوار، وكرت الأدوار، وحدثت المركبات . قال تعالى : ﱫﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺﱪالطور :35-36.

التعريف

من المصادفة. يقصد به بعض الدهرية خلو النظام الكوني من الإله. وأن هذا العالم وجد بطريق الصدفة، وليس له موجد أوجده. وأن العالم في الأزل كان أجزاء مبثوثة، تتحرك على غير استقامة، فاصطكت اتفاقاً، فحصل منها العالم بشكله الذي نراه عليه.