البارئ
(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...
ما قام بالذات من المعاني، والنعوت الواردة في الكتاب، والسنة . وهي في حقه -تعالى - نعوت الجلال، والجمال، والعظمة، والكمال . كالقدرة، والإرادة، والعلم، والحكمة . أثبتها الله لنفسه في كتابه، وأثبتها له رسوله الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - في سنته الصحيحة، ويثبتها أهل المسلمون لله على الوجه اللائق به سبحانه، من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل. والصفات نوعان؛ صفات نفاها االله عنه نفسه، وصفات أثبتها الله لنفسه . والفرق بين الأسماء والصفات : أن الاسماء ما دلت على الذات، والصفات ما دلت على معنى في الذات . وأسماء الله تعالى أعلام، وأوصاف، مثل : الرحمن الرحيم في إعراب البسملة، فإن دلت على المعاني، فهي صفات، وإن دلت على الذات، فهي أعلام، ولهذا هي مترادفة ومتباينة، فإن دلت على الذات، فهي مترادفة، وإن دلت على المعاني، فهي متباينة
ما قام بالذات من المعاني، والنعوت الثابتة في الكتاب، والسنة الصحيحة. وهي في حقه -تعالى- نعوت الجلال، والجمال، والعظمة، والكمال، كالقدرة، والعلم. يثبتها المسلمون على الوجه اللائق به سبحانه، من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل. وهي نوعان؛ صفات نفاها االله عنه نفسه، وصفات أثبتها الله لنفسه.