المنان
المنّان في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من المَنّ وهو على...
حقيقتان لا تجتمعان، ولكن يمكن ارتفاعهما
الضِّدّانِ: مُثَنَّى الضِّدّ، وضِدُّ الشَّيْءِ: خِلافُهُ، يُقال: ضادَّنِي فُلانٌ، أيْ: خالَفَنِي، والمَوْتُ ضِدُّ الحَياةِ. وأَصْلُ المُضادَّةِ: المُخالَفَةُ والمُبايَنَةُ، وكُلُّ شَيْءٍ نازَعَ شَيْئًا لِيَغْلِبَهُ فهو ضِدٌّ لَهُ، يُقال: ضَدَدْتُ فُلانًا ضَدًّا، أيْ: غَلَبْتُهُ وخَصَمْتُهُ. والضِدَّانِ أو المُتَضادَّانِ: الشَّيْئانِ لا يَجْتَمِعانِ في وَقْتٍ واحِدٍ كاللَّيْلِ والنَّهارِ إذا جاء هذا ذَهَبَ ذلك. ومِن مَعانِيه أيضًا: المُنافِي والنَّظِيرُ والكُفْءُ. والجَمْعُ: أَضْدادٌ.
يَرِد مُصْطلَح (ضِدّانِ) في العَقِيدَةِ في باب: الإيمان، وباب: تَوْحِيد الأُلُوهِيَّةِ، وغير ذلك مِن الأبواب.
ضدد
الشَّيْئانِ اللَّذان لا يَجْتَمِعانِ معًا في وَقْتٍ واحِدٍ في محلٍّ واحدٍ لكنْ قد يَرْتَفِعانِ.
الضِدَّانِ: تَقابُلِ شَيْئَيْنِ لا يَجْتَمِعانِ في مَوْضِعٍ واحِدٍ في زَمَنٍ واحِدٍ، لَكِن يُمْكِنُ ارْتِفاعُهُما كالسَّوادِ والبَياضِ لا يَجْتَمِعانِ في مَحَلٍّ واحِدٍ ولَكِن يَجوزُ أن يَرْتَفِعا بِالأَحْمَرِ أو الأَخْضَرِ مَثَلًا.
الضِّدّانِ: مُثَنَّى الضِّدّ، وضِدُّ الشَّيْءِ: خِلافُهُ، مثلُ: المَوْتُ ضِدُّ الحَياةِ. وأَصْلُ المُضادَّةِ: المُخالَفَةُ والمُبايَنَةُ، وكُلُّ شَيْءٍ نازَعَ شَيْئًا لِيَغْلِبَهُ فهو ضِدٌّ لَهُ.
حقيقتان لا تجتمعان، ولكن يمكن ارتفاعهما.
* جمهرة اللغة : (1/112)
* مقاييس اللغة : (3/360)
* الصحاح : (2/500)
* الكليات : (ص 574)
* التعريفات : (ص 137)
* لوامع الدرر البهية : (2/448)
* لسان العرب : (3/263)
* تاج العروس : (8/310)
* مصطلحات في كتب العقائد : (ص 141)
* معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 65)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 221) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".