الطُّرْفَةُ

الطُّرْفَةُ


الفقه
ما يُستملح، ويُهَشُّ له من جديد الأشياء، والأقوال، والأفعالِ الْمَحْمُوُدة . يقال : أَطْرَف الرجل أي جاء بطُرْفةٍ . ومن أمثلته مشروعية إطراف الآخرين بما يسرهم مما هو مشروع . يشهد له أنّ رجلاً كان يُقَالُ لَهُ زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ الْأَشْجَعِيُّ، وَكَانَ بَدَوِيًّا لَا يَأْتِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - إِذَا أَتَاهُ إِلَّا بِطُرْفَةٍ، أَوْ هَدِيَّةٍ يُهْدِيَهَا، فَرَآهُ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - بِالسُّوقِ يَبِيعُ سِلْعَةً، وَلَمْ يَكُنْ أَتَاهُ، فَاحْتَضَنَهُ مِنْ وَرَائِهِ بِكَفَّيْهِ، فَالْتَفَتَ، وَأَبْصَرَ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - فَقَبَّلَ كَفَّيْهِ، فَقَالَ : "مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ؟ " قَالَ : إِذَنْ تَجِدُنِي يَا رَسُولَ اللهِ كَاسِدًا، قَالَ : "وَلَكِنَّكَ عِنْدَ اللهِ رَبِيحٌ ." الكبير للطبراني :5310.
انظر : حاشية ابن عابدين، 5/687، شرح كشاف القناع للبهوتي، 4/321، المصباح المنير للفيومي، مادة : "طرف ".