طُرُقُ التَّفْسِير

طُرُقُ التَّفْسِير


علوم القرآن
تفسير القرآن بالقرآن، ثم بالسنة النبوية، ثم بكلام الصحابة، ثم بكلام التابعين، ثم الاجتهاد، وبذل الوسع في معرفة المراد من كلام الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، مع التدين الصادق، وسلامة الوجهة، وإخلاص القصد لله رب العالمين . يقول ابن تيمية : "أصح الطرق في ذلك أن يفسر القرآن بالقرآن ...فإن أعياك ذلك، فعليك بالسنة؛ فإنها شارحة للقرآن، وموضحة له . وإذا لم نجد التفسير في القرآن، ولا في السنة رجعنا في ذلك إلى أقوال الصحابة ...فإنهم أدرى بذلك لما شاهدوه من القرآن ...وإذا لم تجد التفسير في القرآن، ولا في السنة، ولا وجدته عن الصحابة، فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلى أقوال التابعين، كمجاهد بن جبر؛ فإنه كان آية في التفسير "
انظر : تفسير ابن المنذر لأبي بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر، 1/8، البرهان في علوم القرآن للزركشي، 2/175