الظَّفَرُ بِالْحَقِّ

الظَّفَرُ بِالْحَقِّ


الفقه
فوز الإنسان على غيره، واسترداده حقاً له منه . ومن أمثلته يُشْرَعُ للإنسان الظَّفَرُ بحقه المالي عند من أخذه بغير حق وجحده، وَلاَ يُشْتَرَطُ الرَّفْعُ إِلَى الْقَضَاءِ إذا لم يترتب على ذلك فتنة، أو مفسدة أعظم . ومن شواهده قوله جَلَّ جَلَالُهُ : ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖالبقرة :١٩٤، وحديث عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْها - قَالَتْ : جَاءَتْ هِنْدُ -امْرَأَةُ أَبِي سُفْيَانَ - إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - فَقَالَتْ : إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ، فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ أُصِيبَ مِنْ مَالِهِ، فَأُنْفِقَ عَلَيَّ، وَعَلَى وَلَدِي؟ فقَالَ لَهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : "لَا حَرَجَ عَلَيْكِ أَنْ تَأْخُذِي مِنْ مَالِ أَبِي سُفْيَانَ، فَتُنْفِقِيهِ عليك، وعلى ولدك بالمعروف ." ابن حبان :4258.
انظر : البحر الرائق لابن نجيم، 7/192، حاشية القليوبي، 4/342، الموسوعة الفقهية الكويتية، 29/160.