النصير
كلمة (النصير) في اللغة (فعيل) بمعنى (فاعل) أي الناصر، ومعناه العون...
من نصبه الإمام على الطريق؛ ليَأْخُذُ ممن يمر به من التجار المسلمين الزكوات، ومن التجار غير المسلمين الضرائب . ومن أمثلته يشترط في العاشر الإسْلاَمُ، وَالْحُرِّيَّةُ، وَالْعِلْمُ بِأَحْكَامِ الْعُشْرِ، وَالْقُدْرَةُ عَلَى حِمَايَةِ التُّجَّارِ مِنَ اللُّصُوصِ، وَقُطَّاعِ الطُّرُقِ؛ لأنَّ الْجِبَايَةَ بِالْحِمَايَةِ .
العاشِرُ: ويُقال له أيضاً: العَشّارُ، وهو آخِذُ العُشْرِ، يُقال: عَشَرَ القَوْمَ، يَعْشُرُهُمْ، عُشْراً، وعُشْوراً، أيْ: أَخَذَ عُشْرَ أَمْوالِهِم. والعُشْرُ: الجُزْءُ مِن عَشَرَةِ أَجْزاءٍ. ويأْتي العاشِرُ بِمعنى العَدَدِ الذي يَلِي العَدَدَ تِسْعَةٌ. والجَمْعُ: عُشُورٌ، وأعْشارٌ.
يُطْلَق مُصْطلَح (عاشِر) في الفِقْهِ في مَواضِعَ كَثِيرَةٍ، منها: كتاب الزَّكاة، باب: إخراج الزَّكاة، ويُراد به: العامِلُ الذي نَصَّبَه الإمام لِجمعِ الصَّدقات مِن التُّجّارِ. ويُطلَق في كِتاب الصِّيامِ، باب: صِيام التَّطَوُّعِ، عند الكلام على صِيامِ عاشوراء، ويُراد به: اليومُ العاشِرُ مِن المُحَرَّمِ. ويُطلَق في كِتابِ الحَجِّ، باب: صِفَة الحَجِّ، ويُرادُ به: العَدَدُ الذي يَلِي التِّسْعَةَ، وهو اليومُ العاشِر من شَهرِ ذِي الحِجَّةِ.
عشر
من نصبه الإمام على الطريق؛ ليَأْخُذَ ممن يمر به من التجار المسلمين الزكوات، ومن التجار غير المسلمين الضرائب.
* العين : (1/245)
* تهذيب اللغة : (1/260)
* مقاييس اللغة : (4/324)
* المحكم والمحيط الأعظم : (1/358)
* مختار الصحاح : (ص 209)
* لسان العرب : (4/569)
* تاج العروس : (13/45)
* حاشية ابن عابدين : (2/38)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 19)
* التعريفات للجرجاني : (ص 146)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (2/1157)
* دستور العلماء : (2/214)
* القاموس الفقهي : (ص 250)
* التعريفات الفقهية : (ص 141)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 301)
* المبسوط : (2/199)
* مقدمة ابن خلدون : (ص 346)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (30/101) -
انْظُرْ: عشر
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 218/ 29