الْعَاشِرُ

الْعَاشِرُ


الفقه الثقافة والدعوة أصول الفقه
من نصبه الإمام على الطريق؛ ليَأْخُذُ ممن يمر به من التجار المسلمين الزكوات، ومن التجار غير المسلمين الضرائب . ومن أمثلته يشترط في العاشر الإسْلاَمُ، وَالْحُرِّيَّةُ، وَالْعِلْمُ بِأَحْكَامِ الْعُشْرِ، وَالْقُدْرَةُ عَلَى حِمَايَةِ التُّجَّارِ مِنَ اللُّصُوصِ، وَقُطَّاعِ الطُّرُقِ؛ لأنَّ الْجِبَايَةَ بِالْحِمَايَةِ .
انظر : حاشية ابن عابدين، 2/309، إعانة الطالبين لشطا، 2/164، الفروع لابن مفلح، 6/253-254، التعريفات للجرجاني، ص :188.
هذا المصطلح مرادف لـ عامل الصدقة .

التعريف اللغوي :


العاشِرُ: ويُقال له أيضاً: العَشّارُ، وهو آخِذُ العُشْرِ، يُقال: عَشَرَ القَوْمَ، يَعْشُرُهُمْ، عُشْراً، وعُشْوراً، أيْ: أَخَذَ عُشْرَ أَمْوالِهِم. والعُشْرُ: الجُزْءُ مِن عَشَرَةِ أَجْزاءٍ. ويأْتي العاشِرُ بِمعنى العَدَدِ الذي يَلِي العَدَدَ تِسْعَةٌ. والجَمْعُ: عُشُورٌ، وأعْشارٌ.

إطلاقات المصطلح :


يُطْلَق مُصْطلَح (عاشِر) في الفِقْهِ في مَواضِعَ كَثِيرَةٍ، منها: كتاب الزَّكاة، باب: إخراج الزَّكاة، ويُراد به: العامِلُ الذي نَصَّبَه الإمام لِجمعِ الصَّدقات مِن التُّجّارِ. ويُطلَق في كِتاب الصِّيامِ، باب: صِيام التَّطَوُّعِ، عند الكلام على صِيامِ عاشوراء، ويُراد به: اليومُ العاشِرُ مِن المُحَرَّمِ. ويُطلَق في كِتابِ الحَجِّ، باب: صِفَة الحَجِّ، ويُرادُ به: العَدَدُ الذي يَلِي التِّسْعَةَ، وهو اليومُ العاشِر من شَهرِ ذِي الحِجَّةِ.

جذر الكلمة :


عشر

المراجع :


العين : (1/245) - تهذيب اللغة : (1/260) - مقاييس اللغة : (4/324) - المحكم والمحيط الأعظم : (1/358) - مختار الصحاح : (ص 209) - لسان العرب : (4/569) - تاج العروس : (13/45) - حاشية ابن عابدين : (2/38) - طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 19) - التعريفات للجرجاني : (ص 146) - كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (2/1157) - دستور العلماء : (2/214) - القاموس الفقهي : (ص 250) - التعريفات الفقهية : (ص 141) - معجم لغة الفقهاء : (ص 301) - المبسوط : (2/199) - مقدمة ابن خلدون : (ص 346) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (30/101) -