الرئيسية
معجم المصطلحات الشرعية
العربية
الْعِبْرَةُ بِعُمُومِ اللَّفْظِ لا بِخِصُوصِ السَّبَبِ
أصول الفقه

الْعِبْرَةُ بِعُمُومِ اللَّفْظِ لا بِخِصُوصِ السَّبَبِ

من معجم المصطلحات الشرعية

قاعدة أصولية تستعمل في فهم النصوص العامة . ومعناها أن النصوص العامة الواردة على أسباب خاصة تحمل على العموم، ولا تقصر على سبب ورودها . ومن شواهده آية الفدية نزلت في كعب بن عجرة، وهي عامة في كل من احتاج إلى إزالة شعره للأذى، وهو محرم

انظر : البرهان للجويني، 1/253-257، المستصفى للغزالي، 2/60-61، شرح الكوكب المنير لابن النجار، 3/177-186، مذكرة الأصول للشنقيطي، ص :368-371

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

المعطي

حديث : إن لله تسعة وتسعين اسماً

المهيمن

الْعِبْرَةُ بِعُمُومِ اللَّفْظِ لا بِخِصُوصِ السَّبَبِ

من معجم المصطلحات الشرعية

عبارات مقترحة:

المعطي

حديث : إن لله تسعة وتسعين اسماً

المهيمن

الْعِبْرَةُ بِعُمُومِ اللَّفْظِ لا بِخِصُوصِ السَّبَبِ

الْعِبْرَةُ بِعُمُومِ اللَّفْظِ لا بِخِصُوصِ السَّبَبِ

من معجم المصطلحات الشرعية