الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
مبدأ في العقيدة الإسلامية يدور حول مدى مشروعية العذر بالجهل لمن ارتكب كفرًا، وهو يجهل حكمه، هل يعصمه جهله من الحكم بكفره . وهو يختلف باختلاف الأزمنة، والأمكنة، والأشخاص . فمنهم من قامت عليه الحجَّة، ومنهم من لم تقم عليه، باعتباره -مثلاً - حديث عهد بإسلام، أو نشأ ببادية بعيدة، وكذلك الجهل يختلف إن كان جهلاً بما هو معلوم من الدين بالضرورة، أو ما دون ذلك . قال تعالى : ﱫﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﱪالإسراء :15، وقوله : ﱫﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂﱪالقصص : 59، وقوله : ﱫﭾ ﭿ ﴾ ﴿ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍﱪ النساء :165 وغيرها من الآيات الدالة على أن الحجة لا تقوم إلا بعد العلم والبيان . وأما من السنة، فعن أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهَ - أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال : "والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة -يعني أمة الدعوة -يهودي، ولا نصراني، ثم يموت، ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ." مسلم :1/134.
إذا عمل الإنسان شيئاً وهو جاهل ومثله يمكن أن يجهل أو قد يحصل فيه الجهل.