العَرْضُ

العَرْضُ


العقيدة
المعنى العام هو عرض الخلائق كلِّهم على ربهم عز وجل، باديةً لهم أعمالهم، لا تخفى عليه منهم خافيةٌ . وهذا يدخل فيه مَن يُناقَش الحساب ومن لا يحاسب، قال تعالى :ﭼ الحاقة : ١٨ ، ومعنى خاص: وهو عرضُ معاصي المؤمنين عليهم، وتقريرهم بها، وسترها عليهم، ومغفرتها لهم، وذلك هو الحساب اليسير؛ عن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ليس أحدٌ يحاسَب يوم القيامة إلا هلَك )، فقلت : يا رسول الله، أليس قال الله تعالى : ﭿﭼ الانشقاق :٧ -٨ ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (إنما ذلكِ العَرْض، وليس أحد يناقَشُ الحسابَ يوم القيامة إلا عُذِّب ) البخاري :4939، ومسلم :2876
انظر : شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي، ص :1162، القيامة الكبرى لعمر الأشقر، ص :224