الآَرَاء

الآَرَاء


التربية والسلوك
وجهات نظر الإنسان، وما يحمله من أفكار تجاه أمر محدد . ورد أن الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - استشار أصحاب الرأي، وذلك فيْ حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - يَقُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى جِذْعِ نَخْلَةٍ مَنْصُوبٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَيَخْطُبُ، حَتَّى بَدَا لَهُ أَنْ يَتَّخِذَ الْمِنْبَرَ، فَاسْتَشَارَ ذَوِي الرَّأْيِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَرَأَوْا أَنْ يَتَّخِذَهُ، فَاتَّخَذَ مِنْبَرًا، فَلَمَّا جَاءَتِ الْجُمُعَةُ، أَقْبَلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - يَمْشِي حَتَّى جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَلَمَّا فَقَدَهُ الْجِذْعُ حَنَّ حَنِينًا أَفْزَعَ النَّاسَ، فَقَامَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - مِنْ مَجْلِسِهِ، حَتَّى جَاءَهُ، فَقَامَ إِلَيْهِ، فَمَسَحَهُ، فَهَدَأَ، فَلَمْ يُسْمَعْ مِنْهُ حَنِينٌ بَعْدَ ذَلِكَ ." ، قَالَ مَعْمَرٌ : "وَسَمِعْتُ مَنْ يَقُولُ : فَلَوْلا مَا فَعَلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - حَنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ." مصنف عبد الرزاق : 5108
انظر : جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر، ص : 363. أدب الدنيا والدين للماوردي، ص : 31، الفقيه والمتفقه لأبي بكر الخطيب البغدادي، ص : 564