الْعُزَّى

الْعُزَّى


العقيدة
من أصنام العرب المعبودة في الجاهلية . وقد بعث رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - خالد بن الوليد -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - إلى العزى، وكان بيتاً عظيماً لقريش، وكنانة، ومضر تبجله، فهدمها . وقال بعضهم إنها كانت شجيرات يعبدونها . وقال آخرون كانت العزى حجراً أبيض . وقال آخرون كان بيتاً بالطائف تعبده ثقيف . وقال آخرون : بل كان ببطن نخلة . ورد في قوله تعالى : ﱫﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙﱪالنجم :2، وجاء في شعر زيد بن عمرو بن نفيل، وكان قد تحنَّف في الجاهلية، وترك عبادتها، وعبادة غيرها من الأصنام : "تركت اللات والعزى جميعاً ..كذلك يفعل الجلد الصبور ..فلا العزى أدين ولا ابنتيها ..ولا صنمي بني غنم أزور ..ولا هبلاً أزور وكان رباً ..لنا في الدهر إذ حلمي صغير ."
انظر : كتاب الأصنام للكلبي، ص :20، تفسير القرآن العظيم، لابن كثير، 254/4