العقيدة الإسلامية

العقيدة الإسلامية


العقيدة

يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح الْعَقِيدَة

الْعَقِيدَة

الإيمان، واليقين الجازم الذي لا يتطرَّق إليه شكٌّ لدى معتقده بوجه من الوجوه، مأخذوة من عقد القلب الجازم، سواء أكان هذا الاعتقاد حقًّا، أم باطلاً . والعقيدة بالمعنى الخاص تَخصُّ العقيدة الإسلامية، وهي : الإِيمان الجازم بربوبية الله -تَعَالَى - وأُلوهيته، وأَسمائه، وصفاته، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخِر، والقدر خيره وشرِّه، وسائر ما ثَبَتَ من أُمور الغيب، وأصول الدِّين، وما أَجمع عليه السلف الصالح، والتسليم التام لله -تَعَالَى - في الأَمر، والحكم، والطاعة، والاتباع لرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، والأمور العملية التي مِن قطعيات الدِّين؛ كالأمر بالمعروف، والنهي عن الْمُنكَر، والجهاد، والحب في الله، والبغض في الله، ونحو ذلك مما يَندرج في الواجبات، وفي العلاقات بين المسلمين؛ كحبِّ الصحابة - رضي الله عنهم - وحبِّ السلف الصالح، وحبِّ العلماء، وحبِّ الصالِحين، ونحو ذلك مما هو مُندرِج في أصول الاعتقاد، وثوابته . ويُمكن القول : بإن العقيدة الإسلامية هي عبارة عن مجموعة الأحكام الشرعية التي يجب على المسلم أن يؤمن بها إيمانًا جازمًا، وتكون عنده يقينًا لا يَشوبه شكٌّ، ولا يُخالِطه ريب، فإن كان فيها ريب، أو شكٌّ، كانت ظنًّا لا عقيدة
انظر : معارج القبول لحافظ الحكمي، ص :419. فتح ربِّ البرية بتلخيص الحموية لابن عثيمين، ص :95
تعريفات أخرى :

  • الأمور التي يصدق بها القلب، وتطمئن إليها النفس؛ حتى تكون يقيناً ثابتاً لا يمازجها ريب، ولا يخالطها شك . وهي الإيمان الجازم الذي لا يتطرق إليه شك لدى معتقده