عَلَامَاتُ السَّاعَةِ الكُبْرَى

عَلَامَاتُ السَّاعَةِ الكُبْرَى


العقيدة

يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح أَشْرَاطُ السَّاْعَةِ الْكُبْرَى

أَشْرَاطُ السَّاْعَةِ الْكُبْرَى

أمور عظيمة لا يعتادها الناس، ولا يألفونها، تقع متتابعة بعضها وراء بعض، لا يفصل بينها زمن كبير، ويكون وقت ظهورها قريباً جداً من قيام الساعة . ومنها طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة . قال الله تعالى :ﮛﮜ الدخان : ١٠ - ١١ ، وفي الحديث: "لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليه السلام، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ : خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِب، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَآخِرُ ذَلـِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ " مسلم :2901
انظر : السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها لأبي عمرو الداني، ص : 142، نهاية الفتن والملاحم لابن كثير، 2/45