الْعِلَّةُ الْغَائِيَّة

الْعِلَّةُ الْغَائِيَّة


العقيدة
هي العلة التي يكون وجود الشيء لأجلها . كالجلوس على السرير، فهي الغاية التي من أجلها وجد . وهو من مصطلحات الفلاسفة . وانتقد أهل السنة قول الفلاسفة بالعلة الفاعلة، والعلة الغائية؛ لأن الفاعل، والعلة، ونحو ذلك يمتنع أن يكون فعلاً لنفسه، فكيف يكون فاعلاً لفاعل نفسه؟ وكذلك العلة الفاعلة، لا تكون علة فاعلة لنفسها، فكيف لعلة نفسها؟ وكذلك العلة الغائية التي يوجدها الفاعل، هي مفعولة للفاعل، ومعلولة في وجودها له لا لنفسها، فإذا لم تكن معلولة لنفسها، فكيف تكون معلولة لمعلول نفسها؟ فهذا، ونحوه من الدور المستلزم تقدم الشيء على نفسه، أو على المتقدم على نفسه
انظر : درء التعارض لابن تيمية، 3/144، المباحث المشرقية للرازي، 1/586، معيار العلم للغزالي، ص :319
تعريفات أخرى :

  • هي ما لأجله الإيجاد . وهي علة بماهيتها إذ تقدمها إنما يكون في العقل، ومعلولة بوجودها؛ إذ وجودها يتوقف على تحقق المعلول