عِلْم الجَرْح وَالتَّعْدِيل

عِلْم الجَرْح وَالتَّعْدِيل


الحديث

إطلاقات المصطلح :


يَرِدُ مُصْطَلَحُ (عِلْمِ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيل) فِي بَابِ عِلَلِ الحَدِيثِ، وَبابِ شُروطِ الرِّوايَةِ. وَقَدْ يُطْلَقُ عِلْمُ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ اطْلاقًا عَامًّا وَيُرادُ بِهِ:(قَوَاعِدُ القَبولِ وَالرَّدِّ لِلْكَلامِ وَقَائِلِهِ سَوَاءً فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالحَدِيثِ النَّبَوِّيِّ أَوْ غَيْرهُ مِنْ كَلاَمِ العُّلَمَاءِ وَعَقَائِدِهِمْ).

المراجع :


السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي : (ص/ 109) - علوم الحديث ومصطلحه : ص109 - فتح المغيث : (4/ 351) - معرفة علوم الحديث : (ص: 52) - السنة المفترى عليها : (ص: 64) - السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي : (ص: 129) -


يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح الجَرْحُ والتَّعْدِيْل

الجَرْحُ والتَّعْدِيْل

نوع من أنواع علوم الحديث يهتم بمعرفة أحوال الرواة، وبيان مرتبتهم من حيث العدالة والضبط، والتمييز بين من تُقبل روايته، ومن تُرد . ويُطلق عليه : نَقْد الرِّجَال . والجرح : الطعن في الراوي بما يقدح في عدالته، وضبطه . أما التعديل، فهو : تزكية الراوي، والحكم بعدالته، وضبطه . وشاهده قول الإمام الذهبي : "فلابد من العلم والتقوى في الجرح . فلصعوبة اجتماع هذه الشرائط في المزكين، عظم خطر الجرح والتعديل "
انظر : الموقظة للذهبي، ص 92، نزهة النظر لابن حجر، ص 136، فتح المغيث للسخاوي، 4/348، منهج النقد لعتر، ص 92