الْعَلِيم

الْعَلِيم


العقيدة
ذو العلم المطلق، والكامل، الذي لم يسبق بجهل، ولا يلحقه نسيان . فهو العالم الواسع المحيط بكل شيء جملةً، وتفصيلًا، سواء ما يتعلق بأفعاله، أو أفعال خلقه . والعالم بالسرائر، والخفيات التي لا يدركها علم الخلق . وأن له علماً محيطاً عاماً لجميع الأشياء؛ فلا يخرج عن علمه مثقال ذرة في الأرض، ولا في السماء . وهو من أسماء الله الحسنى . ورد في قوله تعالى : ﱫﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﱪيوسف :83، وقوله عز وجل : ﱫﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﰖﰗ ﰘ ﰙ ﰚ ﰛﱪفاطر :44، وقوله سبحانه : ﱫﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫﱪالعنكبوت :60.
انظر : شأن الدعاء للخطابي، ص :57، المقصد الأسنى للغزالي، ص :81