عُمُومُ الْمُشْتَرَك
أصول الفقه
حمل اللفظ المشترك الصادر من متكلم واحد في زمن واحد على جميع معانيه الحقيقية عند عدم القرينة . كقوله تعالى : ﱫﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﱪ الأحزاب :56، لفظ الصلاة مشترك بين الرحمة، والدعاء، فحمل عليهما . وقولهم فيمن أوصى لمواليه، وله معتِقُون، ومعتَقُون يشمل الجميع .
انظر : شرح التلويح للتفتازاني، 1/176، التقرير والتحبير لابن أمير الحاج، 1/214، تيسير التحرير لأمير بادشاه، 2/29.