الْعَوَالِي

الْعَوَالِي


الفقه
قرية قرب المدينة المنورة، كانت تبعد عنها سابقاً حوالي سبعة كيلو مترات، وهي الآن من أحيائها . ومن أمثلته إذا اجتمع يوم العيد مع يوم الجمعة، فلاَ صلاة جُمُعَةَ عَلَى مَنْ كَانَ خَارِجَ الْمِصْرِ كالعوالي . ومن شواهده قول أَبي عُبَيْدٍ : شَهِدْتُ العِيدَ مَعَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَكَانَ ذَلِكَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، ثُمَّ خَطَبَ، فَقَالَ : "يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ هَذَا يَوْمٌ قَدِ اجْتَمَعَ لَكُمْ فِيهِ عِيدَانِ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْتَظِرَ الجُمُعَةَ مِنْ أَهْلِ العَوَالِي، فَلْيَنْتَظِرْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْجِعَ، فَقَدْ أَذِنْتُ لَهُ ." البخاري :5572.
انظر : بدائع الصنائع للكاساني، 1/260، بداية المجتهد لابن رشد، 1/175، المغني لابن قدامة، 2/107.