الْغَبْنُ الْفَاحِشُ

الْغَبْنُ الْفَاحِشُ


الفقه
بَيْعُ السِّلْعَةِ، أو إيجارها بضعف قيمتها في الْمَكَانِ، والزمان مما لا يتغابن في مثله عادة، ولا يدخل تحت تقويم المقوِّمين . ومن أمثلته من لم يجد ماء للوضوء إلا أن يشْتَرَيه فِي الْمَوْضِعِ الذي هو فيه بِدِرْهَمٍ، لكن صاحبه لَا يَبِيعُهُ إلَّا بِدِرْهَمٍ، وَنِصْفٍ، يَلْزَمُهُ شراؤه للوضوء، وَإِنْ كَانَ لَا يَبِيعُه إلَّا بِدِرْهَمَيْنِ لَا يَلْزَمُهُ شراؤه للوضوء بل يتيمم .
انظر : بدائع الصنائع للكاساني، 1/49، البحر الرائق لابن نجيم، 1/171، مطالب أولي النهى للرحيباني، 3/102.