الغَرِيْب

الغَرِيْب


الحديث
الحديث الذي تفرد بروايته، أو برواية جزء منه، راوٍ واحد، أو حصل التفرد في روايته بالنسبة إلى جهة خاصة، كشيخ، أو بلد، أو صفة . ويُسمَّى : الفَرْد، وهو على قسمين : الغَرِيْب المُطْلَق، الغَرِيْب النِّسْبِي . وشاهده قول الحافظ ابن حجر : "الغريب، وهو ما يتفرد بروايته شخص واحد، في أي موضع وقع التفرد به من السند ".
انظر : الجامع لأخلاق الراوي للخطيب البغدادي، 2/160، والكفاية للخطيب البغدادي، ص 142، المقدمة لابن الصلاح، ص 270-273، نزهة النظر لابن حجر، ص 50، فتح المغيث للسخاوي، 4/5
تعريفات أخرى :

  • لفظ الحديث الغامض البعيد من الفهم . ويُطلق عليه : "غَرِيْب الحَدِيْث ". وشاهده قول الحاكم النيسابوري : أول من صنف الغريب في الإسلام النضر بن شميل ".
  • الأحاديث الباطلة . وشاهده قول الخطيب البغدادي : "والغرائب التي كره العلماء الاشتغال بها وقطع الأوقات في طلبها، إنما هي ما حكم أهل المعرفة ببطوله [ببطلانه ]، لكون رواته ممن يضع الحديث أو يدعي السماع . فأما ما استغرب لتفرد راويه به، وهو من أهل الصدق والأمانة، فذلك يلزم كتبه، ويجب سماعه وحفظه ".