الْغِيبَةُ

الْغِيبَةُ


الفقه
ذِكْرُ شَخْصٍ غائب بِمَا يَكْرَهُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَلو كانت موجودة فيه . ومن أمثلته الْغِيبَةُ حَرَامٌ بِاتِّفَاقِ الْفُقَهَاءِ . وعدها بعضهم مِنَ الْكَبَائِرِ . ومن شواهده قوله تعَالَى : ﱫﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﱪ الحجرات :12، وحديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْه - أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - قَالَ : "أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟ " قَالُوا : اللهُ، وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : "ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ ." قِيلَ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ : "إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ ."مسلم :2589.
انظر : الاستذكار لابن عبد البر، 8/561، حاشية العدوي، 2/539، الفروع لابن مفلح، 6/487.