الْفَجْرُ

الْفَجْرُ


الفقه
هو بداية كل يوم . وعلامته طُلُوعُ الْفَجْرِ الصَّادِقِ . وَيُسَمَّى الْفَجْرُ الثَّانِي . وَسُمِّيَ صَادِقًا؛ لأنَّهُ بَيَّنَ وَجْهَ الصُّبْحِ، وَوَضَّحَهُ، وَعَلاَمَتُهُ بَيَاضٌ يَنْتَشِرُ فِي الأفُقِ الشرقي عُرْضًا . ومن أمثلته وقت صلاة الفجر من حين ظهور البَيَاض الذي يَنْتَشِرُ فِي الأفُقِ الشرقي عُرْضًا إلى قبيل طلوع الشمس . ومن شواهده قوله تعَالَى : ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻالإسراء :٧٨، ويراد بقرآن الفجر صلاة الفجر؛ لأن القرآن يقرأ فيها، وعبر بالبعض عن الكل . وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو بن العاص -رَضِيَ اللهُ عَنْهما - أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - قَالَ : "وَقْتُ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، وَكَانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ، مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَغْرُبِ الشَّفَقُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الْأَوْسَطِ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلَاةِ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ." أحمد :6966.
انظر : بدائع الصنائع للكاساني، 1/122، بداية المجتهد لابن رشد، 1/70، المغني لابن قدامة، 1/232.
هذا المصطلح مرادف لـ الصُّبْح - الفجر الصادق .