الفَصَاحَة

الفَصَاحَة


التربية والسلوك
سلامة الألفاظ من اللَّحْن، والإبهام، وسوءِ التأَليف .
انظر : تفسير الطبري، 7/680، روضة العقلاء ونزهة الفضلاء لابن حبان، ص :15
تعريفات أخرى :

  • فَنّ إِجادة التَّكلُّم، والتَّأْثير، والإِقْناع .
  • وُضوح الكَلام، وذلك بأن تكون أَلْفاظُه جَميلة، وسَهْلة، ومأْلوفة الاستِعْمال . ومن شواهده قول أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ أَبِي مُوسَى -رَحِمَهُ اللَّهُ - فِي مَسِيرٍ لَهُ، فَسَمِعَ النَّاسَ يَتَحَدَّثُونَ، فَسَمِعَ فَصَاحَةً، فَقَالَ لِي : يَا أَنَسُ هَلُمَّ، فَلْنَذْكُرْ رَبَّنَا -عَزَّ وَجَلَّ - فَإِنَّ هَؤُلَاءِ يَكَادُ أَحَدُهُمْ أَنْ يَفْرِيَ الْأَدِيمَ بِلِسَانِهِ . قَالَ : يَا أَنَسُ، مَا بَطَّأَ بِالنَّاسِ عَنِ الْآخِرَةِ، وَمَا ثَبَرَهُمْ عَنْهَا؟ قَالَ : قُلْتُ : الشَّهَوَاتُ، وَالشَّيْطَانُ . قَالَ : لَا وَاللَّهِ، وَلَكِنْ عُجِّلَتْ لَهُمُ الدُّنْيَا، وَأُخِّرَتِ الْآخِرَةُ، وَلَوْ عَايَنُوا مَا عَدَلُوا، وَلَا مَيَّلُوا ." الزهد لأحمد :1099