فِيْهِ عِلَّة

فِيْهِ عِلَّة


الحديث

يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح الْمُعَل

الْمُعَل

الحديث الذي اطلع الناقد في سنده، أو متنه على سبب خفي يقدح في صحته، مع أن ظاهره السلامة منها . ويُطلق عليه الْمُعْتَل، والمعَلَّل، الْمَعْلُوْل . مثال الْمُعل في السَّنَد ما رواه الثقة يعلى بن عبيد، عن سفيان الثوري، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - قال : "البَيِّعَان بِالخِيَار ." فهذا إسناد متصل بنقل العدل عن العدل، وهو معلل غير صحيح، والمتن على كل حال صحيح . والعلة في قوله : "عن عمرو بن دينار "، إنما هو عن عبدالله بن دينار، عن ابن عمر، هكذا رواه الأئمة من أصحاب سفيان عنه، فوهم يعلى بن عبيد، وعَدَل عن عبدالله بن دينار إلى عمرو بن دينار، وكلاهما ثقة . ومثال الْمُعل في المتن : الحديث الذي انفرد الإمام مسلم بإخراجه من حديث أنس  قال
انظر : مسند البزار، 2/144، المقدمة لابن الصلاح، ص :89-92، نزهة النظر لابن حجر، ص :59، فتح المغيث للسخاوي، 1/276
تعريفات أخرى :

  • أطلقه المتقدمون على الحديث الذي يشتمل سنده، أو متنه على سبب خفي، أو ظاهر يقدح في صحته . ومن أمثلته قول الإمام البزار (292هـ ) في حديث "إِنَّ مُوسَى سَأَلَ رَبَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ مَسْجِدَهُ بِهَارُون ." "وفيه علتان؛ أما إحداهما فإن أبا ميمونة رجل مجهول ." فأطلق العلة على الجهالة، وهي سبب ظاهر .