الآخر
(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...
من صفات الله -عَزَّ وَجَلَّ - تفيد أنه قادر على كل شيء أراده، لا يعترضه عجز، ولا فتور، فله القدرة التامة، والمشيئة النافذة، وله القوة القاهرة، والعظمة الباهرة، بقدرته أوجد الموجودات، وبقدرته دبرها، بقدرته سواها، وأحكمها، وبقدرته يحيي ويميت، ويبعث العباد للجزاء، ويجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته، الذي إذا أراد شيئاً قال له : كن فيكون، وبقدرته يقلب القلوب، ويصرفها على مايشاء ويريد . وفي ذلك قوله تعالى : ﱫﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﱪالنساء :149، وحديث عثمان بن أبي العاص -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - مرفوعاً : "أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ."مسلم :2202، والفرق بين القدرة، والقوة: أن القدرة يقابلها العجز، والقوة يقابلها الضعف، والقدرة يوصف بها ذو الشعور، والقوة يوصف بها ذو الشعور وغيره، والقوة أخص فكل قوي من ذي الشعور قادر وليس كل قادر قوياً، ومن أسماء تعالى : (القادر ) و (القدير ) و (المقتدر ).
الصفة التي تمكن الحي من الفعل، وتركه بالإرادة.