الْقِرَاءَةُ الْمُسْتَفِيضَة

الْقِرَاءَةُ الْمُسْتَفِيضَة


علوم القرآن
ضرب من القراءة الصحيحة صح سنده بنقل العدل الضابط عن الضابط إلى منتهاه، ووافق العربية، والرسم، واستفاض نقله، وتلقاه الأئمة بالقبول . وهذا يلحق بالقراءة المتواترة، وإن لم يبلغ مبلغها . قال أبو شامة : "ويحمل على اعتقاد ذلك ثبوت تلك القراءة بالنقل الصحيح عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - ولا يلتزم فيه التواتر، بل تكفي الآحاد الصحيحة مع الاستفاضة، وموافقة خط المصحف، بمعنى لا تُنَافيه، وعدم المنكرين لها نقلاً وتوجيهاً من حيث اللغة ." مثل قراءة من قرأ : ﱫﭞ ﭟ ﭠﱪ الفاتحة :4، بالألف مَالِك، فإنها كتبت بغير ألف مَلِكِ في جميع المصاحف، فاحتملت الكتابة أن تكون "مالك " كغيره مما حذفت منه الأَلِف للاختصار .
انظر : منجد المقرئين لابن الجزري، ص :18، المرشد الوجيز لأبي شامة، ص :171، الزيادة والإحسان لابن عقيلة، 3/126