الْقِيَادَةُ

الْقِيَادَةُ


الفقه
السَّعْيُ بَيْنَ الرَّجل، وَالْمَرْأَةِ بِالْفُجُورِ . وَهِيَ فِعْل الْقَوَّادِ، وهو السمسار في الزنا . يشهد له قول رسول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : "ثَلَاثَةٌ قَدْ حَرَّمَ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عَلَيْهِمُ الْجَنَّةَ : مُدْمِنُ الْخَمْرِ، وَالْعَاقُّ، وَالدَّيُّوثُ، الَّذِي يُقِرُّ فِي أَهْلِهِ الْخُبْثَ ." أحمد :6113، قال ابن الجوزي : والديوث هُو :َ الَّذِي لَا يغار عَلَى أَهله، والتديث القيادة . ومن أمثلته تحريم القيادة؛ لأنها كالدياثة، وهي من الكبائر .
انظر : الاستذكار لابن عبد البر، 5/19، أسنى المطالب للأنصاري، 4/341، غريب الحديث لابن الجوزي، 1/355.