الْقِيَاسُ الْخَطَابي

الْقِيَاسُ الْخَطَابي


أصول الفقه
قياس مؤلف من مقدمات مقبولة، أو مظنونة . ويطلق في مقابلة القياس البرهاني الذي مقدماته قطعية . وسمي الخطابي نسبة للخطابة، لأن الغرض منه إقناع الناس بما يقول . وهو مصطلح منطقي ربما استعمله بعض الأصوليين في إبطال استدلال المخالف، فيقولون : هذا استدلال خطابي لا برهاني، أو هذه حجة خطابية . ومثال المقدمات المقبولة ما يؤخذ ممن يتبع قوله، ويوثق به كالعلماء، والحكام، وقد توثق من غير أن تنسب لأحد كالأمثال السائرة، ويعنى بالمقدمات المظنونة ما يعتقد فيها اعتقاداً راجحاً كقول القائل : كل حائط ينتثر منه التراب، فهو منهدم . والغرض من هذه المقدمات ترغيب الناس فيما ينفعهم، وتنفيرهم مما يضرهم .
انظر : شرح الخبيصي على التهذيب، ص :165، شرح السلم للدمنهوري، ص :90، فصول البدائع للفناري، 2/222، هامش الموافقات للشاطبي تعليق الشيخ عبد الله دراز، 1/20، حاشية العطار على شرح المحلي، 2/449-450.