الرئيسية
معجم المصطلحات الشرعية
العربية
الْقِيَامُ لِلْجِنَازَةِ
الفقه الإسلامي

الْقِيَامُ لِلْجِنَازَةِ

من معجم المصطلحات الشرعية

وقوف المرء قائماً للجنازة إذا مرت به . يشهد له عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : "إِذَا رَأَيْتُمْ الْجَنَازَةَ، فَقُومُوا لَهَا حَتَّى تُخَلِّفَكُمْ، أَوْ تُوضَعَ ." مسلم :958. ومن أمثلته استحباب القيام، والوقوف للجنازة .

انظر : تبيين الحقائق للزيلعي، 1/244، الاستذكار لابن عبد البر، 3/59، المحلى لابن حزم، 5/153.

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

وقوف المرء قائماً للجنازة إذا مرت به.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الأكرم

الشكور

الحيي

الْقِيَامُ لِلْجِنَازَةِ

من معجم المصطلحات الشرعية

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

عبارات مقترحة:

الأكرم

الشكور

الحيي

الْقِيَامُ لِلْجِنَازَةِ

الْقِيَامُ لِلْجِنَازَةِ

من معجم المصطلحات الشرعية

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

ألفاظ ذات علاقة :

ترجمة هذا المصطلح متوفرة باللغات التالية :