الْكُتُبُ السَّمَاْوِيَّة

الْكُتُبُ السَّمَاْوِيَّة


العقيدة
الكتب التي أنزلها الله على رسله لهداية الخلق . منها ما نعرفه مثل التوارة، والإنجيل، والزبور، وصحف إبراهيم . ومنها ما لا نعرفه . والقرآن الكريم نسخها جمعًا . والإيمان بها يتضمن الإيمان بأنها نزلت من عند الله حقاً، والإيمان بما علمنا اسمه منها باسمه كالقرآن والتوراة والإنجيل وغيرها . وتصديق ما صح من أخبارها . والعمل بما أنزل إلينا منها . قال عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﱪالأعراف :157، وقال تعالى : ﱫﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰﮱ ﯓ ﯔ ﯕﱪالإسراء :55، وقال : ﱫﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﱪالأعلى :18-19، وقال سُبْحَاْنَهُ :ﱫﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﱪالفرقان :1. والكتب التي ورد تسميتها في القرآن، والسنة هي : كتاب التوراة المنزل على موسى عَلَيْهِ السَّلَام . والإنجيل المنزل على عيسى عَلَيْهِ السَّلَام . والزبور المنزل على داوود عَلَيْهِ السَّلَام . وصحف إبراهيم، وموسى عليهما السلام . والقرآن العظيم المنزل على نبينا محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - وهو آخرها .
انظر : شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز، 2/424، جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر، 2/40