كُفْرُ الشَّكِّ

كُفْرُ الشَّكِّ


العقيدة
ألَّآ يجزم المرء بصدق النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - ولا يكذبه، بل يشك في أمره، ويتردد في اتباعه . إذ المطلوب هو اليقين بأنَّ ما جاء به الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - من ربه حق لا مرية فيه؛ فمن تردد في اتباعه لما جاء به الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أو جوز أن يكون الحق خلافه؛ فقد كَفَرَ كُفْرَ شك وظن . ومثل الشك في حكم من أحكام الله -عَزَّ وَجَلَّ - أو في خبر من أخباره، كمن يشك في صدق النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - وفي بعض أخباره الثابتة عنه، أو في حكم شرعي ثابت كحرمة الربا "
انظر : مدارج السالكين لابن القيم، 1/367، اعتقاد أئمة الحديث للإسماعيلي، ص :181