الآخر
(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...
جَحد الْمُنْعِم، وتَرْك الشُّكْرِ على النِّعَمِ، وتَرْكِ القيام بالحقوق . وذلك إما بجحدها، أو نسبتها إلى غير مسديها، وهو الله تعالى . كقول الرجل : هذا مالي ورثته عن آبائي، أو قول أحدهم : لولا فلان لم يكن كذا . وغيرها مما هو جار على ألسنة كثير من الناس . والمراد أنهم ينسبونه إلى أولئك، مع علمهم أن ذلك بتوفيق الله . ومع ذلك، لا يقولون "الحمد لله ". ومن ذلك تسمية الأولاد بعبد الحارث، وعبد الرسول، وعبد الحسين، ونحوها؛ لأنه عبده لغير الله مع أنه هو خالقه، والمنعم عليه
جَحد الْمُنْعِم، وتَرْك الشُّكْرِ على النِّعَمِ، وتَرْكِ القيام بالحقوق. وذلك إما بجحدها، أو نسبتها إلى غير مسديها، وهو الله تعالى.