كُفْرُ النِّعْمَةِ

كُفْرُ النِّعْمَةِ


العقيدة
جَحد الْمُنْعِم، وتَرْك الشُّكْرِ على النِّعَمِ، وتَرْكِ القيام بالحقوق . وذلك إما بجحدها، أو نسبتها إلى غير مسديها، وهو الله تعالى . كقول الرجل : هذا مالي ورثته عن آبائي، أو قول أحدهم : لولا فلان لم يكن كذا . وغيرها مما هو جار على ألسنة كثير من الناس . والمراد أنهم ينسبونه إلى أولئك، مع علمهم أن ذلك بتوفيق الله . ومع ذلك، لا يقولون "الحمد لله ". ومن ذلك تسمية الأولاد بعبد الحارث، وعبد الرسول، وعبد الحسين، ونحوها؛ لأنه عبده لغير الله مع أنه هو خالقه، والمنعم عليه
انظر : الإيمان لأبي عُبيد، ص :25، بدائع الفوائد لابن القيم، 2/84