الْكَهَاْنَة

الْكَهَاْنَة


العقيدة الفقه
ادعاء علم الغيب . والإخبار عمَّا سيقع في الأرض بالاستناد إلى سبب . وأصلها استراق الجن السمع من كلام الملائكة، فتلقيه في أذن الكاهن . وفي ذلك حديث أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ - قال : "إذا قضى الله الأمر في السماء، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعاناً لقوله، كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك ﱫﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧ ﭨ ﭩﱪسبأ
انظر : المفهم للقرطبي، 5/633، الذخيرة للقرافي، 10/53، تيسير العزيز الحميد لسليمان بن عبدالله، ص :412
تعريفات أخرى :

  • ادعاء علم الغيب، ومعرفة الأسرار، والإخبار عمّا سيكون في المستقبل، عن طريق الجن، والقرين منهم، والكلام بكلام مسجوع
  • الإخبار عما في الضمير
  • ادعاء علم الغيب كالإخبار بما سيقع في الأرض مع الاستناد إلى سبب

المعنى الاصطلاحي :


ادعاء معرفة الغيب، والإخبار عن الأمور المستقبلية.

الشرح المختصر :


الكهانة عمل من أعمال أهل الجاهلية، وهي التنبؤ بالغيبيات وما يقع بالمستقبل، وكانت الكهانة في العرب ثلاثة أنواع: 1- أن يكون للإنسان ولي من الجن يخبره بما يسترقه من السماء من أخبار. 2- أن يخبره الجن بما يقع في أقطار الأرض. 3- الاستدلال على معرفة الغيب بأسباب ومقدمات. والإتيان للكاهن وسؤاله أقسام: الأول: أن يسأله سؤالا مجردا عن أي اعتقاد؛ فهذا لا يجوز. الثاني: أن يسأله فيصدقه، فهذا كفر؛ لأن تصديقه في علم الغيب تكذيب للقرآن. الثالث: أن يسأله ليختبره أو ليظهر عجزه وكذبه؛ فهذا مطلوب.

التعريف اللغوي :


ادعاء معرفة الغيب وخفايا الأمور، يقال: كهن، يكهن ويكهن، كهانة، أي: ادعى معرفة ما غاب وخفي. وأصل الكهانة من التكهن، وهو: التخرص والتخمين والظن والكذب، والكاهن: الذي يخبر عن الأشياء المخفية ويدعي معرفة الأسرار. ومن معانيه أيضا: الفطنة بالأشياء.

التعريف اللغوي المختصر :


ادعاء معرفة الغيب وخفايا الأمور، يقال: كهن، يكهن ويكهن، كهانة، أي: ادعى معرفة ما غاب وخفي. وأصل الكهانة من التكهن، وهو: التخرص والتخمين والظن والكذب.

إطلاقات المصطلح :


يرد مصطلح (كهانة) في العقيدة، باب: الإيمان، وباب: القضاء و القدر، وباب: الفرق والأديان، وغير ذلك.

جذر الكلمة :


كهن

المراجع :


مقاييس اللغة : (5/145) - المحكم والمحيط الأعظم : (4/143) - تاج العروس : (36/81) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (35/173) - فتح المجيد شرح كتاب التوحيد : (ص 235) - القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/543) - رسالة الشرك ومظاهره : (ص 213) - التعريفات : (ص 235) - الكليات : (ص 1236) -