لَا بَأْسَ بِه إِنْ شَاء الله

لَا بَأْسَ بِه إِنْ شَاء الله


الحديث
وصف للراوي يدل على عدالته، وخفة ضبطه . وهو من ألفاظ المرتبة السادسة من مراتب التعديل . ومثاله قول الإمام مَسْلَمة بن قاسم في محمد بن خالد البَرْذَعي : "كان شيخاً ثقة كثير الرواية، وكان يُنكَر عليه حديث تفرد به، وسألت العقيلي عنه، فقال : شيخ صدوق، لا بأس به إن شاء الله "
انظر : الترغيب والترهيب للمنذري، 2/368-369 لسان الميزان لابن حجر، 7/113، فتح المغيث للسخاوي، 2/120
تعريفات أخرى :

  • وصف للحديث عامة، أو الإسناد خاصة، يدل على كونه مقبولاً في درجة الحسن . ومثاله قول الإمام المنذري في حديث وَاثِلة بن الأسقع -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : "كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - يَخْرُج إِلَيْنَا، وَكُنَّا تجارًا، وَكَانَ يَقُول : يَا معشر التُّجَّار إيَّاكُمْ، وَالْكَذِب ": "رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به، إن شاء الله "