لَا بَأْسَ بِه

لَا بَأْسَ بِه


الحديث
وصف للراوي يدل على عدالته، وخفة ضبطه، وصلاحية أحاديثه للاحتجاج . وهو من ألفاظ المرتبة الخامسة من مراتب التعديل . ومن أمثلته قول الإمام أبي زرعة في عبدالله بن يحيى الْمَعَافِري : "أحاديثه مستقيمة، لا بأس به "
انظر : الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، 5/204، تحفة المحتاج لابن الملقن، 1/357-358، فتح المغيث للسخاوي، 2/118، 122
تعريفات أخرى :

  • وصف للحديث عامة، أو الإسناد خاصة، يدل على كونه مقبولاً في درجة الحسن . ومن أمثلته قول الإمام ابن الملقن في حديث أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال : "إِذَا صَلَّى أَحَدُكُم، فَلْيَجْعَلْ مِنْ تِلْقَاء وَجهِهِ شَيْئاً .": "رواه أبو داود، وابن ماجه، وأشار إلى ضعفه الشافعي، وصححه أحمد، وابن حبان، وغيرهما، وقال البيهقي : لا بأس به في مثل هذا الحكم، إن شاء الله "