لَا يُعْرَفُ لَهُ حَال

لَا يُعْرَفُ لَهُ حَال


الحديث
وصف للراوي يدل على جهالة حاله . وهو قريب من ألفاظ المرتبة السادسة -أخف مراتب الجرح - التي تُكتب أحاديث أصحابها للاعتبار، وليس للاحتجاج . ومثاله قول الحافظ ابن حجر : "الحارث بن سعيد، ويقال : ابن يزيد العُتَقِي المصري ...قلت : قال ابن القطان الفاسي : لا يُعرف له حال "
انظر : ميزان الاعتدال للذهبي، 1/556، نصب الراية للزيلعي، 1/149، فتح المغيث للسخاوي، 2/129، الرفع والتكميل للكنوي، ص :256
تعريفات أخرى :

  • أطلقه الإمام أبو الحسن ابن القطان على الراوي الذي لم ينص على عدالته إمام عاصره، أو أخذ عمَّن عاصره، وإن وُجِد ما يقتضي تعديله . ومثاله قول الإمام الذهبي : "حفص بن بُغَيْل ...قال ابن القطان : لا يُعرف له حال، ولا يُعرف . قلت : لم أذكر هذا النوع في كتابي هذا، فإن ابن القطان يتكلم في كل من لم يقل فيه إمام عاصر ذاك الرجل، أو أخذ عمن عاصره : ما يدل على عدالته . وهذا شيء كثير، ففي الصحيحين من هذا النمط خلق كثير مستورون، ما ضعفهم أحد، ولا هم بمجاهيل ."