لَزِمَ الطَّرِيْق

لَزِمَ الطَّرِيْق


الحديث
وصف للراوي يدل على أنه أخطأ في رواية الحديث، فرواه على الوجه المشهور في سنده، أو متنه، والصواب خلاف ذلك . ومن أمثلته قول الإمام ابن أبي حاتم : "وسألت أبي عن حديث رواه ابن أبي ذئب، عن أسيد بن أبي أسيد، عن عبدالله بن أبي قتادة، عن جابر، عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال : "مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ ثَلاَثًا مِنْ غَيْرِ ضَرورَةٍ، فَقَدْ طُبِعَ عَلَى قَلْبِهِ ." قال أبي : ورواه الدَّرَاوَرْدي، عن أسيد، عن ابن أبي قتادة، عن أبيه، عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قلت : فأيهما أشبه؟ قال : ابنُ أبي ذِئْب أحفظُ من الدَّرَاوَرْدي، وكأنه أشبَهُ، وكأن الدَّرَاوَرْدي لزمَ الطَّريق "
انظر : العلل لابن أبي حاتم، 2/550-551، شرح علل الترمذي لابن رجب، 1/174