لَيْسَ بِالقَائِم

لَيْسَ بِالقَائِم


الحديث
وصف للحديث عامة، أو الإسناد خاصة، يدل على ضعفه، وعدم صلاحيته للاحتجاج . ومن أمثلته قول الإمام الترمذي : في حديث عائشة -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا : "كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - خِرْقَةٌ يُنَشِّفُ بِهَا بَعْدَ الوُضُوءِ ": "حديث عائشة ليس بالقائم، ولا يصح عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - في هذا الباب شيء ." وقول الإمام الترمذي في حديث رُكانة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - يقول : "إِنَّ فَرْقَ مَا بَيْنَنَا، وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ العَمَائِمُ عَلَى القَلَانِسِ .": "هذا حديث غريب، وإسناده ليس بالقائم، ولا نعرف أبا الحسن العسقلاني، ولا ابن رُكانة "
انظر : التاريخ الكبير للبخاري، 3/253، 265، سنن الترمذي، 1/74، 4/247