اسْتِشْكَال الحَدِيْث

اسْتِشْكَال الحَدِيْث


الحديث

يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح مُشْكِل الحَدِيْث

مُشْكِل الحَدِيْث

الأحاديث المقبولة التي توهم التعارض مع غيرها من الأدلة، والقواعد الشرعية، والعقلية، أو الحقائق العلمية، والتاريخية، فهو بهذا أعم من مُخْتَلِف الحَدِيْث . ومن أمثلته حديث جرِير بن عبدالله -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : "كُنّا جُلُوساً عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، فَقَالَ : أَمَا إِنّكُمْ ستَرَوْنَ رَبّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لاَ تُضَامّونَ فِي رُؤْيَتِه ." البخاري :554؛ فظاهر هذا الحديث يوهم معارضته لقول الله سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى
انظر : الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، 7/54، الديباج للسيوطي، 6/58، الحديث والمحدثون لأبي زهو، ص :471، الوسيط لأبي شهبة، ص :442، منهج النقد لعتر، ص :337، مشكل الحديث للبيانوني، ص
تعريفات أخرى :

  • الأحاديث التي خفيت دلالتها على المعنى المراد، سواء أمكن تأويلها، أو لم يمكن . وأطلق بعض العلماء على هذا النوع من الأحاديث اسم : "الْمُتَشَابِه ". ومن أمثلتها حديث الأَغَر الْمُزَني : أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال : "إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي، وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ ." مسلم :2702. قال الإمام السيوطي : "المختار أن هذا من المتشابه الذي لا يُخاض في معناه "
  • أطلقه الشيخ محمد أبو زهو على الحديث المقبول المعارض بمثله في الظاهر، مع إمكان الجمع بينهما . فسوَّى بينه، وبين مُخْتَلِف الحَدِيْث