البحث

عبارات مقترحة:

المحسن

كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...

القهار

كلمة (القهّار) في اللغة صيغة مبالغة من القهر، ومعناه الإجبار،...

الْمُتَشَابِه


من معجم المصطلحات الشرعية

ما أشكل معناه، ولم يتبين مغزاه -وهو التشابه المعنوي - وهو ثلاثة أنواع؛ نوع لا سبيل للإنسان إلى معرفته؛ كالأمور الغيبية . ونوع يمكن التوصل إليه؛ كمعرفة الألفاظ الغريبة . والنوع الثالث يتوصل إليه الراسخون فقط؛ كتحديدهم أحد معاني اللفظ المشترك بالأمارات


انظر : البرهان في علوم القرآن للزركشي، 2/70، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، 3/13، الاعتصام للشاطبي، 2/736، المنهاج في ترتيب الحجاج للباجي، ص : 12، الحدود للباجي، ص : 47

تعريفات أخرى

  • يطلق على تشابه اللفظ في الظاهر مع اختلاف المعاني - وهو التشابه اللفظي - كما قال -تَعَالَى - في وصف ثمر الجنة ﱫﭫ ﭬ ﭭﭮﱪالبقرة:25، أي متفق المناظر مختلف الطعوم .
  • يطلق على القرآن العزيز، فهو يشابه بعضه بعضاً في الحق، والصدق، والإعجاز .

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف اللغوي

اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ التَّشَابُهِ، وَهُوَ التَّشَاكُلُ وَالتَّمَاثُلُ، وَالشَّبَهُ: المِثْلُ، وَالمُتَشَابِهُ: المُتَمَاثِلُ، وَالمُشْتَبِهَاتُ مِنَ الأُمُورِ: المُشْكِلَاتُ، وَاشْتَبَهَ الْأَمْرَانِ إِذَا أَشْكَلَا، وَأَصْلُ التَّشْبِيهِ: الخَلْطُ بَيْنَ شَيْئَيْنِ، يُقَالُ: شَبَّهَ بَيْنَهُمَا يُشَبِّهُ تشْبِيهًا أَيْ خَلَطَ، وَمِنْ مَعانِي المُتَشَابِهِ أَيْضًا: المُلْتَبِسُ والمُتَنَاظِرُ والمُتنَاسِبُ.

إطلاقات المصطلح

يُطلَقُ مُصطَلَحُ (التَّشابُهِ) فِي عُلومِ القُرْآنِ فِي مُقابِلِ المُحكَمِ، وَيُراد بِهِ: مَا خَفِيَ مَعْناهُ بِحيثُ يَشْتَبِهُ على بَعضِ النّاسِ دون غَيرِهِم، فَيعلَمُهُ الرّاسِخونَ في العِلمِ دون غَيرِهِم؛ إمّا لِنَقْصٍ في عِلمِهم، أو تَقصِيرٍ في طلبهم، أو قُصورٍ في فَهمِهِم، أو سُوءٍ في قَصْدِهم.

جذر الكلمة

شبه

التعريف

- علم يُعنى بدراسة أسماء الرواة الذين اتفقت أسماؤهم في اللفظ، والخط، وافترقت في الشخص (الْمُتَّفِق وَالْمُفْتَرِق)، وائتلفت أسماء آبائهم خطاً، واختلفت لفظاً (الْمُؤْتَلِف وَالْمُخْتَلِف)، أو عكسه.

المراجع

* معجم مقاييس اللغة : 243/2 - العين : (3/ 404)
* نخبة الفكر مع نزهة النظر : (4/ 725)
* تيسير مصطلح الـحديث : ص 256 - نزهة النظر : 166/1 - نزهة النظر : (ص: 166) -

من الموسوعة الكويتية

التَّعْرِيفُ:
1 - الْمُتَشَابِهُ لُغَةً: اسْمُ فَاعِلٍ، فِعْلُهُ تَشَابَهَ، يُقَال: تَشَابَهَا، وَاشْتَبَهَا، أَشْبَهَ كُلٌّ مِنْهُمَا الآْخَرَ حَتَّى الْتَبَسَا.
وَيُقَال: شَبَّهَهُ إِيَّاهُ وَبِهِ تَشْبِيهًا: مَثَّلَهُ.
وَيُقَال: أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ وَمُشْبِهَةٌ: مُشْكِلَةٌ.
وَالشُّبْهَةُ: الاِلْتِبَاسُ، وَالْمِثْل.
وَشُبِّهَ عَلَيْهِ الأَْمْرُ تَشْبِيهًا: لُبِّسَ عَلَيْهِ (1) .
وَاصْطِلاَحًا: اخْتُلِفَ فِي تَعْرِيفِ الْمُتَشَابِهِ، وَالصَّحِيحُ كَمَا قَال أَبُو مَنْصُورٍ: " مَا لاَ يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ ".
وَقَال ابْنُ السَّمْعَانِيِّ: إِنَّهُ أَحْسَنُ الأَْقَاوِيل، وَهُوَ الْمُخْتَارُ عَلَى طَرِيقَةِ السُّنَّةِ (2) .
الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:
الْمُحْكَمُ:
2 - الْمُحْكَمُ: لُغَةً هُوَ غَيْرُ الْمَنْسُوخِ، أَوْ مَا لاَ يَحْتَاجُ سَامِعُهُ إِلَى تَأْوِيلِهِ لِبَيَانِهِ (3) .
وَاصْطِلاَحًا: اخْتُلِفَ فِيهِ، وَالصَّحِيحُ - كَمَا قَال أَبُو مَنْصُورٍ - أَنَّهُ مَا أَمْكَنَ مَعْرِفَةُ الْمُرَادِ بِظَاهِرِهِ، أَوْ بِدَلاَلَةٍ تَكْشِفُ عَنْهُ (4) .

الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:
3 - اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي مُقْتَضَى الْمُتَشَابِهِ هَل هُوَ الإِْيمَانُ بِهِ وَالْوُقُوفُ فِي تَأْوِيلِهِ، أَوِ الْعَمَل بِهِ
قَال الزَّرْكَشِيُّ: مُحْكَمُ الْقُرْآنِ يُعْمَل بِهِ، وَالْمُتَشَابِهُ: يُؤْمَنُ بِهِ، وَيُوقَفُ فِي تَأْوِيلِهِ، إِنْ لَمْ يُعَيِّنْهُ دَلِيلٌ قَاطِعٌ.
وَقَال أَبُو إِسْحَاقَ: وَلاَ يَجْرِي هَذَا الْخِلاَفُ فِي أَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ إِذْ لَيْسَ شَيْءٌ مِنْهَا إِلاَّ وَعُرِفَ بَيَانُهُ (5) .
وَالتَّفْصِيل فِي الْمُلْحَقِ الأُْصُولِيِّ.
__________
(1) القاموس المحيط.
(2) البحر المحيط 1 / 450 - 452.
(3) القاموس المحيط.
(4) البحر المحيط 1 / 452 - 453.
(5) البحر المحيط 1 / 452 - 453.

الموسوعة الفقهية الكويتية: 92/ 36