الْمُحَارِبُ

الْمُحَارِبُ


الفقه أصول الفقه
كل من قطع الطريق، وأخاف الناس، وحمل عليهم السلاح بغير عداوة، أو أخذ مال على وجه يتعذر معه الغوث . ومن شواهده قول ابن قدامة : "وهو الذي يقطع الطريق، ويخيف السبيل، وعلى الإمام طلبه؛ ليدفع عن الناس شره ."
انظر : الكافي لابن قدامة، 4/67، تبيين الحقائق للزيلعي، 3/285، المجموع للنووي، 20/108.
تعريفات أخرى :

  • يُطلق على الكافر المحارب للمسلمين، وعلى المشارك في الحرب بوجه عام .
هذا المصطلح مرادف لـ قاطع طريق المسلمين .

التعريف اللغوي :


اسْمُ فَاعِلٍ لِلتَّكْثِيرِ، مَأْخُوذٌ مِنَ الفِعْلِ حَارَبَ يُحَارِبُ حِرَابًا وَمُحَارَبَةً فَهُوَ مُحَارِبٌ، وَهُوَ الشَّخْصُ الذِي يُكْثِرُ مِنَ الحَرْبِ، وَالحَرْبُ: القِتَالُ، وَتَحَارَبُوا وَاحْتَرَبُوا بِمَعْنَى اقْتَتَلُوا، وَالتَّحْرِيبُ: التَّحْريضُ عَلَى القِتَالِ، وَضِدُّ الحَرْبِ: السِّلْمُ، وَيَأْتِي الحَرْبُ بِمَعْنَى: الاعْتِدَاءِ بِالسِّلاَحِ، كَقَوْلِ: أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَنِي أَيْ عَدُوٌّ، وَأَصْلُ الحَرَبِ -بِفَتْحِ الرَّاءِ-: السَّلْبُ وَالنَّهْبُ، يُقَالُ حَرَبْتُهُ مَالَهُ أَحْرِبُهُ حَرَبًا أَيْ سَلَبْتُهُ إِيَّاهُ، وَالحَرِيبُ: مَنْ سُلْبَ مَالَهُ، وَحَرِيبَةُ الرَّجُلِ: مَالُهُ الَّذِي يَعِيشُ بِهِ؛ لِأَنَّهُ إِذَا سُلِبَهُ لَمْ يَقُمْ بَعْدَهُ، وَسُمِّيَ المُعْتَدِي مُحَارِبًا؛ لِأَنَّهُ يَسْلُبُ غَيْرَه مَالَهُ وَنَفْسَهُ.

إطلاقات المصطلح :


يَذْكُرُ الفُقَهاءُ مُصْطَلَحَ (المُحَارِبِ) فِي كِتابِ الجَنائِزِ فِي بَابِ صَلاَةِ الجَنَازَةِ وَبَيانِ مَنْ لَا يُصِّلي عَلَيهِ الإِمامُ، وكِتبِ الوَقْفِ فِي بَابِ جِهاتِ الوَقْفِ، وَكِتابِ القِصَاصِ فِي القِصاصِ فِي النَّفْسِ، وَكِتابِ القَضَاءِ فِي بَابِ الدَّعاوَى.

جذر الكلمة :


حرب

المراجع :


مقاييس اللغة : 48/2 - الصحاح : 108/1 - مقاييس اللغة : 48/2 - شرح حدود ابن عرفة : 507/1 - المغرب في ترتيب المعرب : 109/1 - بدائع الصنائع : 90/7 - نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : 8/3 - كشاف القناع : 149/6 -