الْمُحْسِن

الْمُحْسِن


العقيدة
كثير الإحسان، والنفع . والله -سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى - بر جواد محسن يعطي العبد ما يناسبه، ولا أحد أحبّ إليه الإحسان منه، فهو محسن يحب المحسنين من عباده . ومن أسماء الله الحسنى المحسن . جاء عن أنس بن مالك -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "إذا حكمتم، فاعدلوا، وإذا قتلتم، فأحسنوا، فإن الله محسن يحب المحسنين ." ابن عدي :6/2145. وعن شداد بن أوس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : حفظت من رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - اثنتين قال : "إن الله محسن يحب الإحسان إلى كل شيء، فإذا قتلتم؛ فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم؛ فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته ." عبد الرزاق 4 / 492
انظر : طريق الهجرتين لابن القيم، ص :42، جامع العلوم والحكم لابن رجب، ص :151
تعريفات أخرى :

  • المحسن من المسلمين من بلغ درجة الإحسان، وهي أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، وهو من فعل الواجبات، والمستحبات، وترك المحرمات، والمكروهات، وفضول المباحات، وهو أعلى درجة من المسلم، والمؤمن .