القدير
كلمة (القدير) في اللغة صيغة مبالغة من القدرة، أو من التقدير،...
أن تعبد الله كأنك تراه . وقد جاء في حديث جبريل أن الإحسان هو : "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك ." مسلم : 8. وهو أعلى مراتب الدين الثلاثة "الإسلام، والإيمان، والإحسان ". والإحسان في عبادة الله على مرتبتين : مرتبة الرّغب، وهو أن تعبد الله كأنك تراه . ومرتبة الرّهب، وهي أن تعبد الله كأنه يراك. والمحسن من عباد الله من فعل الواجبات، والمستحبات، وترك المحرمات، والمكروهات، وفضول المباحات، وهو أعلى مرتبة من المؤمن، والمسلم
الإحْسانُ: الإِتْيانُ بِما هو حَسَنٌ، يُقال: أَحْسَنَ فُلانٌ، يُحْسِنُ، إحْساناً، أيْ: أَتَى بِشَيْءٍ حَسَنٍ. والحَسَنُ: الجَيِّدُ، وضِدُّهُ: القَبِيحُ والسَّيِّء. ويأْتي الإحْسانُ بِمعنى الإتْقانِ والإجادَةِ، والمُحْسِنُ: المُتْقِنُ المُجِيدُ لِعَمَلِهِ. ومِن مَعانِيه أيضاً: الإخْلاصُ، والإحْكامُ.
يَرِد مُصْطلَح (إِحْسان) في الأَخْلاقِ في عِدَّة مَواضِعَ، منها: باب: آداب الأُخُوَّةِ والصُّحْبَةِ، وباب: مَراتِب العِبادَةِ، وغَيْر ذلك. ويُطلَق أيضاً في العَقِيدَةِ، ويُراد بِه: الدِّينُ كُلُّهُ، أُصُولُهُ وفُرُوعُهُ مِن الأَقْوالِ والأَعْمالِ والاعْتِقاداتِ. وقد يُطْلَق ويُراد بِه: صِفَةُ مِن صِفاتِ اللهِ الثَّابِتَةِ، ولها مَعنيانِ: الإِنْعامُ والتَّفَضُّلُ على الخَلْقِ، والإِتْقانُ والإِحْكامُ.
حسن
مُعامَلَةُ الإنسانِ غَيْرَهُ بِالحُسْنَى في القَوْلِ أو العَمَلِ أو الاعتِقَادِ ظاهِراً وباطِناً.
الإِحْسانُ: بَذْلُ كُلِّ ما هو حَسَنٌ، سَواءً كان قَوْلاً أو عَمَلاً أو قَصْداً، وهو قِسمانِ: الأَوَّلُ: الإِحْسانُ في العِبادَةِ: وهو عِبادَةُ الإِنْسانِ رَبَّهُ بِإِتْقانٍ وإخْلاصٍ في السِّرِّ والعَلَنِ على أَكْمَلِ وَجْهٍ، مِن خِلالِ فِعْلِ الواجِباتِ والمُسْتَحَبَّاتِ، وتَرْكِ المُحَرَّماتِ والمَكْرُوهاتِ، والإِحْسانُ له مَرْتَبَتانِ: 1- مَقامُ المُشاهَدَةِ: وهي عِبادَةُ اللهِ كأَنَّكَ تَراهُ، مُسْتَحْضِراً قُرْبَهُ وعَظَمَتَهُ، وأنَّهُ بين يَدَيْهِ، وهذه عِبادَةُ الرَّغْبَةِ والطَّمَعِ. 2- مَقامُ المُراقَبَةِ: وهو أن يَعْمَلَ مع اسْتِحْضارِ رُؤْيَةِ اللهِ تعالى له واطِّلاعِهِ على ظاهِرِهِ وباطِنِهِ، وهذه عِبادَةُ الرَّهْبَةِ والخَوْفِ. الثَّانِي: الإِحْسانُ إلى المَخْلوقِ كالوالِدَيْنِ والجارِ والزَّوْجَةِ والبَهائِمِ وغَيْرِهِم، ومعناهُ: القِيامُ بِحُقُوقِهِم وتَرْكُ الإِساءَةِ إِلَيْهِم، وهو قِسْمانِ: إِحْسانٌ واجِبٌ، ومُسْتَحَبٌّ.
الإِحْسانُ: الإِتْيانُ بِما هو حَسَنٌ، يُقال: أَحْسَنَ فُلانٌ، يُحْسِنُ، إِحْساناً، أيْ: أَتَى بِشَيْءٍ حَسَنٍ. والحَسَنُ: الجَيِّدُ، وضِدُّهُ: القَبِيحُ والسَّيِّئُ. ويأْتي بِمعنى الإتْقانِ والإجادَةِ، وضِدُّه: الإساءَةُ.
أن تعبد الله كأنك تراه. وهو أعلى مراتب الدين الثلاثة "الإسلام، والإيمان، والإحسان". والإحسان في العبادة مرتبتان: مرتبة الرّغب: أن تعبد الله كأنك تراه، ومرتبة الرّهب: أن تعبد الله كأنه يراك.
* تهذيب اللغة : (4/183)
* الإيمان : (ص 205)
* شرح العقيدة الطحاوية : (1/332)
* معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (2/612)
* جامع العلوم والحكم : (1/106)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 41)
* الكليات : (ص 53)
* المحكم والمحيط الأعظم : (3/198)
* القاموس المحيط : (ص 1189)
* لسان العرب : (13/116) -