الْمُحْكَم

الْمُحْكَم


الحديث
الحديث المقبول الذي لا معارض له بوجه من الوجوه . ويقابله الْمُخْتَلِف، والْمُشْكِل . وشاهده قول الحافظ ابن حجر : "ثم المقبول ينقسم أيضاً إلى معمول به، وغير معمول به؛ لأنه إن سلم من المعارضة؛ أي لم يأت خبر يضاده، فهو المحكم، وأمثلته كثيرة ". ومثاله حديث عبدالله بن عمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - قال : قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً بِغَيْرِ طَهُوَرٍ، وَلَا صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ ." قال الإمام الحاكم : "هذه سنة صحيحة لا معارض لها "
انظر : معرفة علوم الحديث للحاكم، ص :129، نزهة النظر لابن حجر، ص :76، فتح المغيث للسخاوي، 4/70